بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة.. إيران تهدد برد حازم إذا تعرضت لضربات

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة"، وذلك عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على المنشآت النووية الأمريكية.
كتب وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، على منصة إكس مساء أمس الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسماً وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها".
وأضاف: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلاً تفاوضياً قد ينجح".
وجاء منشور الوزير الإيراني رداً -فيما يبدو- على تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي، أمس الاثنين، أثناء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وقال ترامب: "إن إيران ترسل ما سماها إشارات سيئة"، مضيفاً أن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي سيتم القضاء عليها على الفور.
وأضاف للصحفيين: "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الصهيوني على إيران.
وتحدث ترامب مراراً عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيراً بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" عن قلق بلادها إزاء التهديدات المتكررة بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية، ووصفت استمرار طرح هذه التهديدات بالأمر المقلق.
استشهد المصور الصحفي الفلسطيني إبراهيم حجاج جراء اعتداءات الاحتلال. وارتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ 7 أكتوبر إلى 232 صحفياً.
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن "حزام الأسد"، أن العملية العسكرية البحرية الرابعة التي أُطلقت دعماً لأهالي غزة، ستشمل جميع شركات الشحن البحري المتعاونة مع موانئ الاحتلال.
اختُتمت الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي عُقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم.